أضــــاميــــم

عــيــدٌ ســعــيد ، فــرح ُ جــديــد ، وخــيــرُ يعم ، زمــــانــا مــديــد

منذ صباح يوم وقفة عرفات وأصواتهم تملأ الحي وليتهم يدركون أن كرم الضيافة التي يحظون بها لأنهم سيساقون للذبح صباح اليوم التالي. ذكرى تسكنني منذ كان عمري سبع سنوات وبعض شهور كان الوقت بعد صلاة ظهر عرفه حيث كان الجميع صائمين نائمين إلا أنا قضيت ساعات ألاعب أضحية العيد أطعمها أوراق الخس وبعضاً من قطع الحلوى ، حتى نفذ ما في جعبتي وبدأت أطعمها قصاصات من دفاتري القديمة ولعل كتاباتي يومها كانت من السوء بما يكفي حيث أصابت الأضحية بمغص قاسي .. فهاجت وماجت وبدأت تركل الجدران من حولها وفجأة جاءتني ركلة غادرة أوقعت بي أرضاً ولأنني أملك عناد التيوس أيضاً قررت رد الصاع بالصاع فعاقبت الأضحية !!بطردها من المنزل !! ، ، بعد أذان العصر استفاق والدي ولن اخبركم بما حدث آنذاك لكن الأمر انتهى بي بين الزقاق والمنازل أبحث عن التيس المفقود ، ولا أذكر أني طيلة حياتي حتى يومي هذا تمنيت أن أرى أحداً كما تمنيت أن أراه ولا بكيت على فراق أحد ما كما بكيت على فراقه ، بعد سويعات من البحث وجدت الهارب الغاضب وتوسلت أحد الجيران كي يحمله لمنزلنا ففعل ، مساءً وقبل أن أنام شكرت الهارب على عودته وأطمعته كيساً كاملاً من البفكي ال

لذيذة هي الحياة كقطعة حلوى شهية تغري بالتهامها دون خوف من تخمة أو سمنة ولكن بشرط ، ، أن نحسن اختيار الرفيق الذي يقاسمها معنا

خذوا قلمي وتاريخي الذي يسري كحبر الدم من ألمي خذوا حرفي وميلادي الذي قد كان في أقداحكم سقمي خذوا روحي فقد ضاعت حروف الضاد إذ تاهت بلا إسمي إذاً إذاً خذوا إسمي غدير الصمت والندم

يا دموع حارت على خد الوفا أزمان ثارت بنبضة ارجفت في قلب مغرم والله ثم والله لو كان من كان والله لآخذ ثارها وثار الكرامة دم

همس لها ذات غباء من قال أنكِ أفصح نساء الأرض وأبلغهن ؟ ها أنت ِ ذا تتلعثمين مائة مرة وأنت تلفظين اسمي حتى ارتبكت الحروف على شفتيكِ وضاعت الكلمات

قلها ولا تخف ‘ ‘ دسها في وريقة تحت باب موصد علقها على شبابيك قلب متعب أو خبئها في حقائب سفر ٍ مبهم ، قلها ولا تتردد ، أهمس بها عبر أسلاك هاتفية أو ذبذبات إلكترونيه ، لا تتأخر ، فكلما رددتها عاد صداها إليك وبث في قلبك الحياة من جديد

رب ارزقهم مما يتمنونه لي

هيا اشرقي وعلى فؤادي أغدقي من فيض نور ٍ قد يضيئ أرجاء عمر ٍ قد شقي هيا تعالي أشرقي

اللهم زد من يحبني جنوناً بي واعط من يكرهني بعضاً من عـقـــل

هل لي بشعاع منكِ يحرقني علّني أصبح ناراً شرقية برائحة الهيل والوجد تشتهي دفئها كفوف أولئك الذين رحلوا ، ، آه كم اشتهيكِ هذا الصباح

الصحفي انسان لا يفعل في حياته شيء غير أنه ينتظر الآخرين حتى يفعلوا شيئاً في حياتهم فيكتب عنهم

عاتبني بائع الورد هذا الصباح ‘ ‘ ويحكم من علم الوردة كيف تشي بأسرار قلب ملتاع ‘ من علم أوراقها التيه في مدارات الشوق والإنتحار على شرفات الوداع

خبر سعيد عمرٌ جديد ونافذة إعلامية فذه سأطل منها ليس ببعيد ‘ ‘ الرجاء عدم إرسال الإجابات الصحيحه :)

يقلقني الشتاء دوماً ففيه تهاجر أسراب الطيور تهجر أعشاشها تجوب غير سمائها وتألف أغصان في غير أشجارها وتذعن لقهر الغربة فقط بحثاً عن الدفء ، ، فإذا لملم الشتاء متاعه ورحل عادت اسراب الطيور ولكن بعد أن تفقد بعضاً منها

ما هو تعريف السعداء؟ مجرد أناس تافهون تمر حياتهم بكل سهولة ويسر دون محطات قاسية يتوقفون عندها لتصقلهم وتعلمهم ما هو معنى السعادة

نهم غريب يتملكني هذا الصباح أبالغ في التهام الحلوى وقطع الشيكولاته ولا أبالي ، ، تـُرى أهو البحث عن الدفء في هذا البرد القارص ، أم أنها المرارة التي يسكن طعمها فمي منذ زمن

بعض المستهلكين يظنون ان مشاعر الآخرين اشبه ما تكون بالمعلبات يمكنهم تخزينها ،حملها واستهلاكها بكل سهولة ، يمكنهم الحصول عليها متى وأينما شاؤا من أقرب بقالة رخيصه ، ، ولكن؟ تـُرى.. لماذا ينسون دائماً أن المعلبات أيضاً لها تاريخ انتهاء تفسد بعده وتتحول إلى ســـم قــــاتل

نعم أكره وأحب أكره وأحب وأكره ثم أحب ، ، أميل يمنة ويسرة كما تتمايل الأغصان من نسمات الهوى وما الضير في ذلك ، ألم تعلموا بأنه الشجرة التي لا تميل أغصانها مع الهواء تكون ميته الجذور

يشجيني المطر هذا الصباح وكأنه يغسل الكون من حزنه وكدره وأشجانه ليصبهم جميعاً في قلبي أنا

عندما تحزن العصافير فإنها تصمت عن التغريد تسقط وتموت ، ، عندما تحزن الأشجار فإن أوراقها تتوقف عن النمو تسقط وتموت ، ، ولكن عندما تحزن الشمس فإنها قد تتردد في الشروق تختبئ خلف غيوم الصمت لكنها لا تموت لا تموت لا تموت

أنتِ أحلى من وفير الغيث ومن الغيمة أعذب ومن الزهرة أجمل ومن الفلة أطيب أنت ِ في القلب كنبضٍ يعزف الحب فيطرب أنت ما أنتِ نسيمٌ ينثر الخير ويذهب إسمعوها

يا دمعتي تمنعي واصغي ملياً واسمعي هذا الفضاء برحبه وبشرقه وبغربه لن يحتويكِ مثلما يوماً حوتك ِ أضلعي ، تمنعي لا تطلقي حر النوى أو تـُسمعي هذي الجراح بحرّها وبحلوها وبمرها يوماً ستغدو كالطيوف مرّت بباب المهجع تمنعي

وياما حلا في الأرض دفّاق وطيها يغيّر بوجه القاع من بار يودها بن عتيج الهاملي

رب اجعله صيباً نافعاً

مطر مطر وشوق ٍ على بالي خطر وذكرى خذت قلبي وسرت في دروب من خوف وخطر مطر مطر قلبي انفطر مبروك علينا الرحمة

واحدة من هواياتي التي أعشقها ، ومن يدري فقد تكون أنيسة وحدتي في الكبر إذا كان في العمر بقية

بخيلة هي الدنيا عندما تغدق علينا في عطائها من كل شيء كل شيء دونما استثناء أو حساب لكنها تسلبنا حضن أم ٍ دافئ يقينا برد الوحدة ويظلنا في لهيب الحياة عندها تسقط اللذة وينتحر جمال الأشياء في أعيننا ولا نشعر إلا بمرارة الفقد والحرمان

الشهم توقـــــــاته كما فرخ شيهان صوب العلا ما ينتكس في المطاحه والحر لي من شاف ضيم ونقصان شفته على السحاب فارش جناحـه ، ، أحمد بن علي الكندي

هل أنت بخير أيها الحزن ؟ فلماذا لم تزرني منذ أيام لم تسامر وسائدي بترانيم القلق ولم تداعب جفوني بأنامل السهد.. أتراك نسيتني ؟؟ لا أظن أأنت بخير أيها الحزن؟ أتراك وجدت قلباً أكبر من ذاك الجاثم بين أضلعي تعيث به فوضاك وتعربد فيه بلا هوادة؟ فلماذا إذا لا تزرني ؟ لعلك نسيت عنواني؟ لا أظن ، ، هل أنت بخير أيها الحزن؟ أجبني فقد أقلقني بعدك عني وبت أشفق عليك من ضياعك بدوني وأشفق علي من وحدتي بدونك فأينك مني وأينني منك أيها الحزن

سأترك حبهم من غير بغض وذاك لكثرة الشركاء فيه إذا وقع الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتجتنب الأسود ورود ماء إذا رأت الكلاب ولغن فيه ، ، شاعر

لو كان بيدي لأهديتك مواويل بحار عاشق خطف القلب وذهب تاه في العمر سنيناً ثم أضناه التعب عاد يشدو بحنين ٍ والمواويل طرب ، ، من حين خطك اتى نار بدليلي لهب حرمت طيب الهوا بعدك خليلي لهب من عقب شخصك ترى كل من مثالك لهب دونك دليلي عجز عن الوداد ومال هايم وغصني ذبل بعدك سريع ومال بالروح لو ينشرى وصلك شريت بمال والروح لمبشري خلي بشوقك لهب

سؤال

للهدايا وقع جميل على النفس شهي كقهوة الصباح عذبٌ كماء المطر وأجمل الهدايا ما كانت دونما مناسبة وعلى غير ميعاد فهي تشي بحب أصحابها وتهمس في آذاننا بكل هدوء إنهم يذكروننا ، وأقسى الهدايا ما كانت كائناً حياً كإناء صار قبراً لأزهار نضرة أو حوض ماء أصبح منفاً لسمكة صغيرة أو قفصاً غدا ملجأً لعصفور يتيم ، عندها تمتزج فرحة الهدية بمرارة الخوف من إزهاق روح ٍ رطبة لا ذنب الها غير أننا اخترناها لتكون مرسالاً بيننا وبين من نحب ، ، فإذا تراءت لكم مناسبة ما وكنت ضمن المرضي عليهم .. تذكروا ، أنني لا أقبل أحواض السمك فقد لا أقاوم فكرة طهيها ولا أقبل العصافير لأني لا آمن شر انفلونزتها ولا أقبل الأزهار لأني من أشد أنصار الشاعر القائل : يا زائر الحسناء في أعيادها إن تهد فانظر مالذي تهديه أخطأك الحدس وأخطأته هل يُحمل الورد إلى الورد !! ولو أنكم خيرتموني لكنت اخترت

أغار مني عليك إني أكاد حنيناً وحباً أموت ، تقول نفسي قد ملّ همسي وصار أمسي قطاراً يفوت ، فيا ماء عيني وفرضي ودَيني تعال فإني صدى دون صوت ، طوتني الليالي وحالي ومالي بدونك همٌّ يلف البيوت

ما معنى الكلمة التاليه إنتخابات انت خابات يعني إنت خيبات يعني انت مصيبة والله يعين لو رشحوك ان تخا بات يعني ان تخاف بات يعني ابعد عن الشر وغني له ولا تورطنا انتخا بات يعني انتخا وبات يعني حط في بطنك بطيخة كبيرة انت ما عليك خوف انتخاب آت يعني انتخاب بالمشمش آت يعني ما بنصوت لك بس نموت ونعرف كيف نزل اسمك في الجريده !! تحذير جديم: ان السياسة ومشتقاتها من أهم العوامل المسببة للسمنة وأمراض فقدان الشهية

صار لي قلبٌ جديد في احتراق العمر يمضي غير حضنكِ لا يريد لم يعد يغريه فرحٌ من قريب ٍ أو بعيد فالنهايات تساوت وخبا نبض الوريد صار لي قلبٌ حديد

قصة باص العيايز مر مشحون كان ذلك في بدايات السبعينيات، عندما قامت الدولة، وانطلق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار. كانت الساعة قد جاوزت الثالثة مساءً وكان سائق الباص يقود شاحنته مسرعاً ويتوقف عند كل بيت. ضجيج الباص وصوت المنبه المرتفع يجعل السيدات يتحركن مسرعات ليلحقن به قبل أن يتحرك. محمد بن سوقات، كان من أولئك الذين لفت نظرهم حركة باص المدرسة في هذه الساعة المتأخرة، فماذا جاء يعمل وطلاب المدارس قد انتهى دوامهم وعادوا الى منازلهم مع أذان الظهر، لماذا يعود في العصر، ولماذا السيدات يقفن في انتظاره، وأين يذهب بهن ؟ ظل يتابع هذه العملية المتكررة كل يوم، سأل وعرف عن مشروع التعليم الجديد. أثار استغرابه، وأثار أيضا شاعريته فكانت فكرة وموضوعا ساخنا له في شعر الهزل الذي يجيد فنه، وينتمي له كأستاذ مبدع له مدرسته وجمهوره. وبعد أن أطلق بن سوقات (بص العيايز) تحولت من مجرد قصيدة إلى تاريخ، والى قصة وردود وجدل واسع. يقول الشاعر محمد بن سوقات في هذه القصيدة بصّ العيايز مرّ مشحون .. يتعلمن كتبه وقرايه ادخل حسن واظهر ياحسون .. اكتبو لهم ديك وديايه الكبار مايحتاج يقرون .. عيالهم عنهم كفايه يوم أنهيو وانوو

كفى ..كفى لا تقترب وفر كلامك وابتسامك وانسحب إنسى الليالي وبدرها وهوى النجوم بخدرها وحكاية قد ملها قلب الزمان المكتئب ، كفى كفى ..لا تقترب وفر غرامك وانسحب ، ريح الخيانة قد عتت وعلى شراعي قد أتت ضاق به رحب الفضا وجبان موجك قد هرب كفى كفى ..لا تقترب

في حياة كل منا مساحة شائكة يصعب الوصول إليها قد تكون غابةً من خوف مستنقعاً من عار أو واد من ندم ، نقضي العمر ونحن نبحث عن سبل نسلكها كي نكمل رحلة الحياة دون أن نمر بتلك المساحات خوفاً من أن نعلق بأشواكها ولكن ، وحدهم الأبطال يملكون الشجاعة على مجابهة خوفهم وإعادة تخطيط تلك المساحات كي تصير غابات خوف ينيرها إيمان صادق مستنقعات عار تدفنها توبة متجددة وأودية ندم تعمرها سكينة ورضا

ليتني كالأشجار لا أغضب لا أتذمر لا أثور ولا أسهر الليالي الطوال ندماً على يوم مضى أو خوفاً من غدٍ آت ، ، ليتني كالأشجار كلما نمت أغصاني نحو السماء غاصت جذوري في الأرض حتى أكبر أكثر وأكثر ولكن دون أن أنسى أن أصلي من تراب

لكم تمنيت لو صار قلبي كسحابة بيضاء تمر بكل القلوب العطشى فتسقيها بعذب المطر ، غير أن الحياة عنوة علمتني أن بعض القلوب المريضة الغيورة كالأرض النتنه لايزيدها المطر رغم طهارته إلا عفناً ، فأحرى بالسحاب أن يبقى بعيداً عنها حتى تمر بها شمس اليقين فتطهرها علها تشتاق للسحاب من جديد

حروب على الحب دارت هنا فماتت قلوب وتاهت قلوب ونامت عيوني بوادِ المُنــى غداً سوف أنسى وعمري يتوب فعذراً فؤادي أنا من أنا مساءٌ ينادي وشمعٌ يذوب

لسنوات وأنا أدندن لسعاد الصباح "كم جميل لو بقينا أصدقاء" ولكن ألا ترون أن تاريخ الأدب جميعه باختلاف لغاته وثقافاته يشهد بأن الإبداع لا يتبلور وينضج إلا عندما لا نبقى نحن وهم أصدقاء

لقاء عائلي دافئ احتضنني لثلاث ساعات مع خالي ذاك القريب الغريب ، كم جميل أن نقرأ تاريخنا وذكريات طفولتنا في عيون ترمقنا بحب

ليس الحب أن نتأمل عين من نحب لساعات وأيام لكنه  باختصار أن يتأمل كلانا ذات المدى حتى آخر العمر

(1) ثلاثة أيام من المطر المتواصل ليلاً نهاراً نهاراً ليلاً لوهلة وأنا ألهو تحت المطر شعرت بأن السماء تنظر لي كانت تعاتبني بشئ من غضب (2) أجمل ما في المطر أنه يغسل نفوسنا قبل أفنية منازلنا ولكن كي يفعل لابد أن نستسلم له قليلاً غير عابئين بثيابنا باهضة الثمن (3) أسوأ ما في الحضارة أنها رصفت جميع شوارعنا فلم يعد بإمكاني الحصول على بركة من الطين ألهو بها

كتاب في أحد رفوف مكتبتي الصغيرة إخترته هذا الصباح ليكون رفيق يومي ولربما اختارني هو "رواقيات ، تأملات في الواقع الإجتماعي" تأليف الدكتورة موزه غباش شهي هو طعم هذا الكتاب مع قهوة الصباح كان معها في رحلة وسجال كل منهما كان يحاول أن يثبت لي أنه أكثر مرارة ، ، ومع الرشفة الأخيرة من قهوتي تيقنت أن بعض حالاتنا وقصصنا الإجتماعيه فيها الكثير من المرارة والألم اللذان لا يتلاشيان إلا مع إسلوب عذب وجميل كذاك التي كُتب به هذا الكتاب

كان للبحر والغوص أهازيجاً تطرب لها النفوس المتعبة من قسوة البحر وشمس الفراق رددوها على متن سفن جبارة ،، صارعت أعتى البحار إلا أنها كانت ترق حنيناً عندما تسمع أهازيجهم ، ، طاش البحر وطم الحدود ونسى العهود الأوليه سرت أنشده قال:ارمس بهوود لأن الهوا زايد عليّه ، الله الله ، نيران غدر توقد بقلبي بحر وعليّ سلّت سيوف الماضيات وبحر الناس في ظلهم وانا ربعي بشمس وبحر ، ، هـــــدوء ، ، هب الغربي ودق الباب بساعه دخيلك يا نوخذا هيّد لنا ساعه بنوادع الزين وبنشبع من وداعه نار الجحيم ولا فراق الزين ساعه