المشاركات

عرض المشاركات من 2012
صورة
يكتبني هذا الرجل ينثر تفاصيلي على سطوره وبين الكلمات يجلس في قبلتي وزاويتي يحتسي كوب قهوتي ويأكل ذات قطع السكر يكتب عني كان ياما كان التي لم أروها إلا لدميتي المخبأة تحت سرير طفولتي ويغني همهماتي الخرساء التي لم يسمعها أحد كلماته ترعبني ،، فكلما قرأتها شعرت أن روحي قد صعدت للسماء منذ زمن وسكنت قلب فراشة تزوره كل ذات إلهام لتخبره كيف ومتى يعيش حياتي التي لم أعشها بعد

حذاء غاندي

يحكى ان غاندي كان يجري للحاق بقطاروقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه , فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار , فتعجب أصدقاؤه وسألوه , لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟ فقال غاندي بكل حكمة , ( أحببت للذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما , فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده) , لذا فلنتأمل هذا الموقف الذي يرسم صورة إنسانية بعيدة المدى , لا أنانية تحُدّها , ولا حباً للتملك يَصُدّها , ولا حتى المحَنُ تُوقفها , ومن هذه القصة نستنتج , أنه إذا فآتني شيء فقد ذهب إلى غيري ويحمل له السعادة فأفرح لفرحه ولا احزن على ما فاتني , فهل يعيد الحزن ما فقدت ؟؟ وكم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وان نصنع من الليمون شراباً عذبا حلو المذاق .