عذراً لكنه صوت الطهر ينساب في أعماق زمن ٍ غادر يترقرق في وريد الشوق فيأخذني إلى طيات الذكرى حيث انت ، ، يا صديقي عذراً لكنها دمعة تنساب على خد الفراق وتأبي الحياة إلا بين راحتيك
هي واحدة من أحلى الموشحات الأندلسية التي سمعتها في طفولتي ، ، وجدتها في حين غفلة تتراقص على لساني منذ يومين ولا تزال ولا تزال حتى ضقت بها ، ، أضعها هنا علّها تلتصق بأحدكم فأرتاح منها وترتاح مني " " يا من لعبت به شمول ما ألطف هذه الشمائل لا يمكنه الكلام لكن قد حمّل طرفه رسائل " " للشاعر بهاء الدين زهير الأندلسي
كان كاتباً وشاعراً مرموقاً وقبل هذا وذاك كان انسان راودته خيول المجد في ليلة ظلماء فامتطى صهوة الإبداع ورحل في رحلة نحو مدينه المجهول كان زاده قليل وصبره أقل أثقل الدروب بخيلائه وإعجابه بذاته فتمردت المسافات على وقع أقدامه المغرورة وقبل ان تشق الشمس صدر السماء عادت خيله وأخبرت الريح ان فارسها المغوار قد !! سقط