انتحار
،
تبعت خطواته على شطآن الذكريات
،
تبعت خطواته على شطآن الذكريات
ناديته
،،لا تذهب ،، عد
لكنه مضى معتداً ببسم الله
في سفر على موج ٍ مجهول
قاصداً جزر النسيان
،،
طال به الترحال ولما عاد خائباً
عاتبته
ألم أقل لك
لقد باركت طيوف العمر
في فرح ٍ زفاف عريسها
و المهر أكثر من ثلاثين عام
تلاشت مثلما يتلاشى الرماد
،،
قلبي لم يصدقني
فشد اليوم رحاله من جديد
،لكنه انتحر