فضول
يعبث بهم فضولهم
"من تكون هي "
فيعبثون بها
"ومن يكونون هم "
يراودونها عن اسمها
عن كينونتها
عن صيرورتها
يريدون معرفة تقاسيم الزمان الذي عا شته
بعد تقاسيم وجهها
بعضهم يأتيها برداء الأخ الناصح
والبعض في عمامة الأب المشفق
وآخر في هلاهيل العاشق المغرم
اقنعة مختلفه
لوجه واحد
"مجرد فضول"
وفي المساء
يجتمعون على طاولتهم
يلتفون على فتات من كبريائها
يجمعون الصوره
إلا انه جزءً منها يبقى ناقصا
فجميعهم نسوا
انها في النهاية
مجرد انسان
كتلة من مشاعر
وبعض إحساس
