كسرت القله



سؤال ألح على ذهني قبل الرحيل وبعد أن كسرت القله



.دائما ما يسعى الإنسان لأن يترك ذكرى طيبة مع أناس عاشرهم
و قضى معهم جزءا من عمره


ثم حان الوقت لأن يفارقهم
لكن هذا لا يمنع أن يتنفسوا الصعداء بعد رحيله


و هكذا سنة الحياة.من هنا كان السؤال: ـ


كم قلة سيسمع دويها تنكسر؟


هل سيسمع دوي قلل كثيرة تنكسر معا أم تترى وراء بعض



أم تفصل فترة زمنية بين كل قلة تنكسر و الأخرى؟


ما هو توزيع القلل بالنسبة لمن يرمونها



هل معظم القلل تُرمى من مصدر واحد أم من مصادر مختلفة؟


كم شخص سيقف مشاهدا و مستمعا لدوي القلل المتكسرة في سعادة


حتى و لو لم يشارك في إلقائها؟


من سيسارع من البداية لإحضار القلل لرميها؟


من سيبادر بلم كسر القلل أم سيتم تركه لفترة؟


ثم ... كيف سيكون رد الفعل عند العودة مرة أخرى


و إلغاء قرار الرحيل


و هل سيكون الحزن فقط على ثمن القلل التي تكسرت في الأرض دون فائدة؟



المقال لكاتب مروّج للقلل

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفريج

رحيل