قل ما جمع


الطمع


من أقبح النزعات الشخصية ، إذ يدفع بصاحبه إلى سلوك شتى السبل


غير المشروعة للحصول على مبتغاه


بعد أن يلقي غشاوته على بصيرته، ويعطل تفكيره


ويشل محاكمته الصحيحة للأمور، ويحرضه بشكل دائم


للانقضاض على غايته كالمال مهما كان الأذى الذي سيلحقه بالآخرين


والطماع شأنه شأن مخالفي القوانين والقيم الاجتماعية


لا يحسب عواقب أفعاله، بل يخال ان بمقدوره الافلات بغنيمته


والتنعم بها دون حساب أو مساءلة


ولا يصحو إلا عندما يسقط في قبضة العدالة


أو يسقط من عين الآخرين. ‏


ذاك شأن من كان طمعه مادياً


فكيف بمن تتعدى حدود مطامعه


مشاعر الآخرين وأحاسيسهم دون وجه حق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفريج

رحيل